حينما تتحول الحرب لمعارك بين جيشين نظاميين، تكون أعظم فرصة للمجموعات الشبه نظامية والغير نظامية، ستكون فرصة ثمينة للثوار باتباع تكتيك حرب العصابات .
لن يكون هناك ضغط ذهني كبير وستتقلص نقاط الدفاع إلى حد ما، كما سيكون هناك غطاء دفاعي كان مفقود، وحتى لو لم يكن هناك امتلاك لأسلحة جديدة يبقى واجب على المجموعات والأفراد الاستعداد والتدريب لسيناريو الاستنزاف من خلال الغارات المكثفة والمتفرقة مهما كانت بسيطة ولو لم تحقق تحييد لعناصر العدو لكنها ستحقق عامل مهم جدًا وهو الإرهاق النفسي والأرق الذهني والاستنفار الدائم لكامل نقاط العدو وذلك يؤدي لقتله نفسيًا ومعنويًا مما يسهل القضاء عليه مع أول معركة مباشرة أو غارة ذات هدف تدميري أو سيطرة على أرض .
الأسيف عبدُ الرحمن