أتذكرون كم مرة قلنا ما علينا سوى الصبر والثبات وترك الأمور لله الذي أقسمنا أنه لن يتخلى عن عباده المستضعفين وسيهيء لهم الأسباب؟..
فقسمًا بالله مولانا إن الله لا يخلف ميعاده ولينصرنَّ عباده وليثأرنَّ لهم وليقهر الجبابرة ويمزق دول التآمر ويفني جحافل الجحود حتى يصير الفتح والتحرير ركضًا لا موانع فيه .
اقبضوا على الزناد علوا أصوات الحناجر أبصروا بوعد الله وراقبوا كيف العالم يتغير بسرعة .
الأسيف عبدُ الرحمن