⭕️ الصمود “لأيام” على محور ريف حلب الشرقي وريف حلب الجنوبي والتنكيل بالعدو على جبهة غرب حلب، وتحرك الجيش الوطني في الباب، كل هذا يعطي أملاً يغلب الألم الذي يعانيه أهل الشام، وما يعانيه أهل الشام ليس بالهين ولا القليل.
لطالما نادى أهل الشام: “افتحوا الجبهات”، أي الجبهات الباردة الصامتة أثناء ضرب العدو لجبهة واحدة، هذا ما لم تقم به الفصائل حتى فتحها العدو وأشعلها.
جبهة حلب المدينة، جبهة الساحل، جبهة الغاب، جبهات واعدة بالتشتيت والتنكيل في العدو، إن لم تفتح بإرادتنا ولخيرنا، تفتح بغير إرادتنا ولشرنا.
هذا من المسلَّمات، وهناك مسلمات أخرى لا بد من التذكير بها بشكل دائم.
مصدر المقال