#اتباع_الهوى
موردٌ لصاحبه في المهالك
🍃 يقول ابن قيم الجوزية:
باب ذم الهوى وما في مخالفته من نيل المنى:
أن يأنف لنفسه أن يكون تحت قهر عدوه، فإن الشيطان إذا رأى من العبد ضعف عزيمةٍ وهمةٍ وميلًا إلى هواه طمعَ فيه وصرعهُ وألجمهُ بلجامِ الهوى وساقهُ حيث أراد، ومتى أحس منه بقوةِ عزمٍ وشرفِ نفسٍ وعلوِّ همَّةٍ لم يطمع فيه إلا اختلاسًا وسرقة.
📌 من كتاب
“روضة المحبين ونزهة المشتاقين”.
نقلها الشيخ أبو حمزة الكردي
قال تعالى:
(فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
المصدر