إضاءة
نصف ثورة = انتحار
الهدن المزعومة والمتكررة خلال سني الثورة حملت ولازالت تحمل – كما يظهر في حادثة العنكاوي المأساوية اليوم – رسائل ممهورة بالدم تكسر حالة الاستقرار المتوهمة وتثبت أن زمام المبادرة -الذي من المفترض أن يكون بأيدي الم جاهدين -غدا بيد الأعداء على تنوعهم
أمام ماسبق لازال الغالب مصرا على المضي في الحلقة المفرغة المرتكزة إلى الركون لوهم التفاهمات الدولية وهدنها المزعومة وحملاتها الدموية والتي لم تثمر في كل مرة إلا زيادة في هدر الدم السني وتضييعا للأرض المحررة وتهجيرا لأهلها
كسر الحلقة المفرغة السابقة يتحمل مسؤوليته الجميع ومقدمته الصحيحة استعادة القرار المستقل وتغليب فقه دفع الصائل وحشد الأمة عليه واستمرار الج هاد حتى نيل إحدى الحسنيين.