إضاءة (( قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ))
تقوى الله مقدمة الفرج و النصر
سياسة صم الآذن عن المبادرات المتكررة لرفع الظلم ونبذ القضاء المسيس ومقارباته الأمنية الفاسدة عواقبها وخيمة في الدنيا و الآخرة
القضية ليست متعلقة بشخص دون آخر فكل قضية تشكل نموذجا لغيرها من الحالات الكثيرة التي باتت تعكس سياسة ممنهجة و مشربة بثنائية الكبر والمكابرة
لايستقيم الكلام عن العدة والاستعداد لمقاومة الأعداء دون الأخذ بالأسباب الشرعية والكونية … و تقوى الله وإزالة موانع الفرج والنصر – ومنها الظلم – مقدمة صحيحة للفرج والنصر ومقاومة تسلط الأعداء يقول تعالى : (( أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ )) (( وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ))