”إذا تصالح سكارى الحانات وتشاكس إخوان المسجد، فستنكسر المئذنة ويستولي السكارى على المحراب”
محمد الغزالي رحمه الله
ليس على إطلاقه:
فماذا لو تقدم أمام أم الناس وهم كارهون، فضرب هذا، وطرد هذا من المسجد، وشتم هذا من فوق المنبر، وكفر هذا وقتل هذا وظلم هذا، وأخذ دور الخطيب والإمام والمؤذن والمتسول والبائع على باب المسجد، وجب الإنكار عليه والأخذ على يده، ولا يلام من يفعل، بل يلام البادئ بالمنكر والظلم ومن معه، وإلا لما قام الدين ولا بقي مسجد.
الإطلاقات وتثبيتها وإنزالها كل المنازل خطر وشر بلبوس الخير، وهذا ضرره وإثمه عظيم.
من لا يعلم فليعلم، ومن لم يتبين فليتبين، وحل المشاكل من أساسها أولى وأسهل من تتبع التفرعات والأعراض.