📌أيها الحشَّاش زكُّور: إنَّ دماءنا ليست ماءً، فاحذر‼️
🛑 أيُّها الحشَّاش أبو أحمد زكُّور و من ورائك المجرم الجولانيّ: هدِّدوا كما شئتم و راقبوا كما أردتم و ارصدوا بيوتنا عن طريق عملائكم و أرسلوا الشَّبِّيحة الأمنيِّين لخطفنا أو قتلنا و بلِّطوا البحر و اركبوا خيلكم، فهذا طريقٌ اخترناه لا تراجع عنه بإذن اللَّه و لو كلَّفنا ذلك أرواحنا،
و إنَّ دماءنا ليست أغلى من دماء مليون شهيدٍ في هذه الثَّورة السُّوريَّة المباركة التي صدحت حناجر ثوَّارها الأوائل: لن نركع لغير اللَّه،
🛑 نعم، لن نركع لغير اللَّه، و لن نخون دماء شهدائنا و لن نحرف بوصلة بندقيَّتنا و لن نقبل باستبدالٍ مجرمٍ نصيريٍّ بعثيٍّ خبيثٍ بمراهقٍ مجرمٍ آخر، فالثَّورة قائمةٌ حتى آخر ظالمٍ مجرمٍ على أرض الشَّام بأيِّ ثوبٍ تلبَّس أو تنكَّر.
⚠️ وإن قتلتمونا أو خطفتمونا فسيهيِّئ اللُّه لنا من يكمل الطريق ويأخذ بثأرنا، ولن تذهب دماؤنا ودماء شهدائنا الأوائل سدى بإذن اللَّه، وموعدنا عند الكريم الجبَّار القهَّار؛
الكريم هو اللَّه، و الجبَّار الذي يجبر الكسر،
و القهَّار الذي يقهر الملوك و الجبابرة.
🤲 اللَّهمَّ إنَّ الجولانيَّ و شبِّيحته الأمنيِّين قد استحلُّوا دماءنا و يريدون قتلنا و تغييبنا،
اللَّهمَّ فنسألك أن تُخَيِّب سعيهم و تجعل بأسهم بينهم و أن تأخذهم أخذ عزيزٍ مقتدرٍ و تخلِّص الأمَّة من شرورهم،
اللَّهم إنَّهم قد استعانوا بالقريب و البعيد علينا،
و إنَّا نستعين بك عليهم و على كلِّ ظالمٍ مجرمٍ،
و إنّا رضينا بجوارك يا ربَّ العالمين.
💡”رب اغفر لي و لأخي و أدخلنا في رحمتك و أنت أرحم الرَّاحمين“.
أبو العلاء الشامي