📌📌 أبو العلاء الشامي
🛑 وأخيرا، وبعد سنوات من تسجيل عشرات الجرائم ضد مجهول أو تحميلها لجهات أو أفراد لا علاقة لهم وتبين براءتهم لاحقا، فقد كُشف أحد أكابر السفلة المجرمين ممن ولغ بدماء خيرة المجاهدين من الأنصار والمهاجرين في السنوات الماضية.
🔺لقد كُشف أخيرا أحد رؤوس العملاء الخطيرين وهو العميل القواد أبو ماريا العراقي لعنة الله عليه وعلى جميع العملاء،
أبو ماريا رفيق درب الجولاني وحبيب قلبه والشرعي المفضل لديه ومندوبه في مهمات كثيرة وشريكه في سفك دماء الفصائل والتغلب الشيطاني.
🛑 نعم، لقد عرفنا الآن بوضوح ودون أي شك أن العميل أبا ماريا وإخوانه العملاء -من كُشف منهم ومن لم يُكشف بعد ومن تم اعتقاله ومن منع الجولاني اعتقاله وأغلق ملف عمالته- عرفنا أنهم وراء الدماء الطاهرة الزكية التي أريقت في معسكر الشيخ سليمان ومسجد الجينة وكذلك دماء أبي يوسف التركي وأبي الفرج المصري وأبي الخير المصري وأبي عمر سراقب وقسام الأردني وأبي طلحة الحديدي وأبي حفص الأردني وحمود سحارة وأبي محمد السوداني وأبي عبد الله الرقاوي وغيرهم.
🛑 نعم، إنها الحقيقة التي أخفاها الجولاني لسنوات وسنوات تطل علينا اليوم بقوة بعد أن مزقت الحجب التي أحاطها الجولاني بها فخرجت للعلن كاشفة فاضحة معرية زيف الادعاءات ومبينة خداع أصحاب المزاودات.
🔺إنها الخيانة العظمى والجريمة الكبرى والردة الجامحة والطعنة المسمومة التي صنعت من الخبيث أبي ماريا ومن معه من قادة الجهاز الأمني بيدقا بيد الأعداء يطعنون به الثورة في ظهرها ويخونون دماء شهدائها ويحفرون قبرا لوأدها وإنهائها بخطوات تدريجية متسارعة مدروسة.
🔺إنها خطوات الشيطان التي طالما حذر منها سابقا الناصحون وكشف عن خطورتها أهل الحق المصلحون فانبرى لهم الجولاني وأمراؤه العملاء والمفسدون حربا ومطاردة واعتقالا وتعذيبا وتغييبا في السجون.
🛑 لقد أخبر العميل القواد أبو ماريا أسياده ومشغليه أن جهاز الإجرام الأمني كان تحت سيطرته، وهذا يؤكد ما قلناه سابقا أن الجهاز الأمني التابع للجولاني فرع متقدم لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية(CIA) وأن معظم قادته هم الحلقة الأخيرة الوسخة في سلسلة تنتهي إلى الخبيث وليام بيرنز مدير(CIA) وأن معظم أعمال الأمنيين كانت تصب في خدمة التحالف وأعداء الثورة السورية سواء كانوا مجندين بشكل مباشر أم لا وسواء علموا بذلك أم جهلوه وأنكروه أم أقروه.
🛑 نعم، لقد قدم الجولاني -وما زال يقدم- عبر جهازه الأمني لأعدائنا خدمات مجانية على طبق من ذهب لم يحلموا به طوال سني الثورة السابقة، إذ أنه فتح الباب على مصراعيه لأجهزة المخابرات الشرقية والغربية التي فعلت فعلها وزرعت بذورها الخبيثة داخل الجهاز فأنتجت لنا رؤوس الشياطين والمفسدين، فوجد الجولاني بشذاذ الآفاق هؤلاء ضالته المنشودة وبضاعته المفقودة فقربهم وصدرهم وسلطهم على أهل الثورة والجهاد فنهشوا في لحومهم وكسروا عظامهم وقطعوا أوصالهم وساموهم سوء العذاب وولغوا في دمائهم وسرقوا أموالهم، فزادت شراهتهم وكشروا عن أنيابهم فقرروا أن ينهشوا لحم معلمهم وكبيرهم الجولاني الذي علمهم السحر وزين لهم خطوات الشيطان وسبيل الإجرام، فانقلب السحر على الساحر وشعر الجولاني بالخطر المحدق فبدأ باعتقال هؤلاء العملاء المجرمين لا من أجل عمالتهم وجرائمهم وإفسادهم في الأرض التي يعرفها القاصي والداني منذ سنوات بل من أجل كرسيه الآيل للسقوط قريبا بإذن الله.
🛑 وبعد اعترافات العملاء قال المجرم الجولاني: هناك رأس كبير لخلايا التحالف في المنطقة لم نعرفه حتى الآن وهو أكبر من العميل أبي ماريا وهو المسؤول عن التواصل وإعطاء الأوامر لأبي ماريا ولجميع خلايا العملاء المنتشرة في الجهاز الأمني وغيره،
⚠️يا جولاني: هل فعلا وحقا أنك لا تعرف هذا الرأس الكبير أم تعرفه جيدا وتخفيه خوفا من الفضيحة الكبرى؟،
فلا ندري من هو الرأس الخطير؛
هل هو الغشاش مظهر الويس-أو الشيطان الأكبر كما يسميه حاليا الجولاني-،
أم أنه المجرم أبو خالد مازوت،
أم أنه المجرم أبو يوسف حماة،
أم أنه اللص المكسيكي عبد الغني العراقي،
أم أنه هو نفسه أمير العملاء أبو محمد الجولاني؟!.
🛑 ويا أهل الثورة والجهاد في الشام: إياكم ثم إياكم ثم إياكم أن تظنوا أن المجرم الجولاني الذي تقمص دور المحقق كونان ليخدع الناس ويظهر نفسه شريفا يكشف العملاء، لا تظنوا أنه بريء من جرائم أخيه العميل القواد أبي ماريا وغيره من قادة الجهاز الأمني فهو مشارك لهم فيها وهو من صدرهم ومنع محاسبتهم على جرائمهم لسنوات عديدة،
فهؤلاء جميعا شركاء تنازعوا على الكرسي وتقديم القرابين لأعدائنا فبدؤوا بكشف جرائم بعضهم البعض، وذلك كما فعل العميل محمود عباس عندما كشف عمالة محمد دحلان وتورطه بقتل العميل ياسر عرفات والثلاثة ينسقون أمنيا وعملاء لذات الجهة التي تشغلهم وفق ترتيبات متعددة وتشغل غيرهم كذلك، وفهمكم كفاية!.