ألم يحصحص الحق يا مجاهدي هيئة تحرير الشام الصادقين؟!، هاكم مقابلة أميركم مع الصحفي الأمريكي فتابعوها، وقولوا سياسة شرعية إن أردتم، ترضون أنفسكم والله أحق أن ترضوه، وتريدون بعض الدنيا (بيوت ورواتب وظهير) وما عند الله خير وأبقى، وتخشون سياطا أنتم ردؤها ورفدها، والله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين.
عشر سنوات من التقلب والتجارب، تفري عجلتها لحم الشعب السوري المسلم وتسفك دمه وتعطل مقدراته، ثم يتهم من أدخل الخروج على الأمة والتشدد إلى الشام يتهم غيره بالتشدد!، ويتهم من ملأها بالملثمين الذين يفسدون باسم الدين والجهاد يتهم غيره بالعبث بأمن الثورة!
يا مجاهد!!! لقد لطخت يدك بدماء إخوتك وأكلت لحمهم، هذا مرتد وهذا خارجي وهذا خنزير وهذا كلب، وأنت المجاهد الصادق الذي يجاهد في سبيل ماذا؟….. تابع اللقاء مع الصحفي الأمريكي.