كناشة عزام : كثر الناس تفاؤلاً أكثرهم عملاً . . الشيء المشترك عند المُحبطين والمتخمين باليأس أنهم لا يعملون…..
أكثر الناس تفاؤلاً أكثرهم عملاً
.
.
الشيء المشترك عند المُحبطين والمتخمين باليأس أنهم لا يعملون..
ولو ذاقوا حلاوة الانجاز لما قعدواً لحظةً ولا فوّتوا فرصة..
.
.
💡في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: ” إن قامت على أحدكم القيامة، وفي يده فسيلة، فليغرسها “.
🧠❓ تخيل معي…؟
واسأل نفسك؟
هل الفسيلة -النخلة الصغيرة- ينتفع منها أحد إذا قامت القيامة؟
بلا شكّ أنه لا ينتفع منها أحد..
ولكن يعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن ننجز العمل ونكمله إذا هممنا به، وأن لا يكون ترقب نتاج أعمالنا دنيوياً فقط؛ بل لابدّ من الاحتساب للآخرة..
ويعلّمنا صلى الله عليه وسلم أن اللحظة لها قيمتها وأهميّتها في حياة المسلم..
وأنّ الثمرة التي قد لا تبصرها أو لا تذوق حلاوتها لا يمنعك ذلك من غرس شجرتها..
وأنّ “الوقت لايكفي” أو “فاتت الفرصة” هي حيلٌ تمنع الأعمال وتعيق الإنجاز..
..
..
والحديث جميلٌ جليلٌ في ظلّ هذا النصّ البديع، ولعلّ المولى ييسر وقفات :
(المعاني الجليلة في حديث الفسيلة)