الجولاني والضرائب على الخمر!
الشيخ أبو شعيب طلحة المسير
🔷المشهور صوريا في برلمان مصر أن القوانين القديمة المناقضة للإسلام يعمل بها، أما القوانين الجديدة فيمنع مناقضتها للإسلام.
📌وحصل قبل سنين أيام كان نصر فريد واصل يسمى مفتيا للجمهورية أن أعد ما يسمى مجلس الشعب قانونا يتضمن فرض ضرائب على الخمور…
👈فاعترض مفتي الجمهورية على القانون لمخالفته الشريعة لأن الخمور (المسموح بها بقوانين سابقة) خبث محرم وأخذ مال من الحرام حرام…
👈وثارت ضجة إعلامية هل تترك الخمور بلا ضرائب وتكون أسعارها رخيصة فيزداد الشر، أم توضع الضرائب فتقل الخمور ويدخل للدولة مال حرام!
🔷وسار الجدل في هذا الطريق بعيدا عن أصل المشكلة وهي القوانين المخالفة للشريعة التي تسمح بتجارة الخمور..
💥تذكرت هذه الواقعة وأنا أتابع ما يقوم به عدو المجاهدين الجولاني من طرد ومطاردة وتعذيب للمجاهدين وتضييق على الشعب وتشجيع للدروز على الردة وللنصارى على إقامة ما اندرس من كفرهم وما اختفى من فسقهم وفجورهم…
💥 فهذه الأفعال لا يصح النظر لها مجردة عن دوافعها ومساراتها وأهدافها القائمة على التودد لأعداء الله ومداهنتهم وموافقتهم على أباطيلهم..
📌 ومشكلة بعض من لا يعرف واقع إدلب أنه يظن أن خلافنا مع الجولاني هو خلاف منهجي وفكري مثلا كالخلاف مع حماس، والحقيقة أنه خلاف مع طاغية بعثي السلوك.
🔷 ويكفيهم ليتأكدوا من ذلك أن يعلموا أن سفاح إدلب الجولاني أعدم في المحاكم المجرمة الطاغية التي يسميها أمنية من يفوق عددهم مجموع ما أعدمه جمال عبد الناصر والسادات ومبارك والسيسي خلال سبعين سنة في المحاكم المجرمة الطاغوتية المتعلقة بالقضايا العسكرية والأمنية والسياسية!!
👈أي أن سفاح إدلب أعدم في سجونه في عشر سنين من أهالي تعدادهم ثلاثة ملايين أكثر ممن أعدمهم أربعة طواغيت في سجونهم في سبعين سنة من أهالي تعدادهم خلال تلك السنين مئات الملايين.